ذكرت مصادر بمشيخة الأزهر أن سجلات إشهار الإسلام بالمشيخة سجلت ما يقرب من 400 حالة إشهار، خلال شهر أوت فقط، رغم الإجراءات العنيفة التي تتخذها الكنيسة مع المسلمين الجدد .
وأشارت المصادر إلى أن غالبية حالات الإشهار هي لمواطنين مصريين يعتنقون "المسيحية"، وهو ما يكشف عن تنامي الإقبال على اعتناق الإسلام رغم الضغوط المتزايدة على المتحولين من "المسيحية".
وأضافت المصادر: إن إجراءات التوثيق بالأزهر لا يتم البدء فيها إلا بعد تأكد المسئولين المعنيين بالتوثيق من صدق الدوافع لدى الشخص الذي يريد الدخول في الإسلام بأنه يرغب في ذلك عن اقتناع وإيمان بالدين الإسلامي وليس لأسباب أخرى.
وأوضحت المصادر أنه في بعض الأحيان يتم رفض قبول إجراء عمليات الإشهار إذا شك الموظف المسئول فى أن الشخص الذي يريد إشهار إسلامه له أغراض أخرى من وراء ذلك، أو أنه مذبذب ولم يصل لمرحلة اليقين بعد.
من ناحية أخرى، وفى إطار تداعيات قضية احتجاز الكنيسة لكاميليا شحاتة أعلن مجموعة من النشطاء على الانترنت تنظيم مظاهرة عقب صلاة الجمعة القادمة بمسجد الفتح برمسيس، وهي التظاهرة الثانية من نوعها بعد تظاهرة مسجد النور مساء السبت الماضي عقب صلاة التراويح، للمطالبة بالكشف عن مصيرها والإفراج عنها من مكان احتجازها بأحد الأماكن التابعة للكنيسة.
كما أسس مجموعة من نشطاء الفيس بوك "جروبا" على الموقع يطالب بتغير اسم ميدان "العباسية" إلى ميدان "الأسيرة المسلمة كاميليا شحاتة" وانضم إلى الجروب ألف عضو طالبوا جميع المسلمين بالضغط حتى تحرير كاميليا شحاتة من قبضة الكنيسة.
وكان عدد من المحامين المصريين قد طالبوا مجلس الأمن بالتحقيق في اختفاء المسلمات الجدد في مصر, وممارسة ضغوط عليهم من قبل الكنيسة من أجل العودة "للمسيحية".
كما قدموا دعوة للنائب العام للتحقيق في الاختفاء القسري للمسلمات الجدد وإصرار الكنيسة على عدم الكشف عن مصيرهن.