نشرت وسائل الاعلام العبرية أمس(18/08/2010) صورا جديدة لجنود صهاينة واقفين الى جانب معتقلين فلسطينيين معصوبي العينين وموثوقي اليدين.
ويمكن في الصور الجديدة التي نشرت على الموقع الالكتروني "فيسبوك" رؤية جنود يحيطون بسجينة فلسطينية راكعة على ركبتيها، وجندي مستلق ارضا قرب موقوف يجلس على كرسي موثوق اليدين ومعصوب العينين، وجندي اخر يقف قرب فلسطيني جريح ينقل في سيارة اسعاف. وتظهر اغلب الصور الموقوفين في اوضاع مهينة، ولكن من دون ان تدل على سوء معاملة.
ونقلت الوكالة الفرنسية للأنباء عن يهودا شاؤول ممثل منظمة "لنكسر الصمت" غير الحكومية التي نشرت الصور الاخيرة قوله، "ان هذا الامر بات الوضع العادي لدى الجنود، اي التقاط هذا النوع من الصور التي تمثل حالات يعيشونها يوميا، هم وفلسطينيون".
وقال شاؤول "المذهل ان هذه الصور اثارت الصدمة في اسرائيل نفسها بالرغم من حدوث امور اكثر سوءا في اثناء التوقيفات والاستجوابات".
وليست هذه المرة الاولى التي تنشر فيها مثل هذه الصور التي تذكر بفضيحة سجن ابو غريب في العراق ، فقد ادى نشر جندية صهيونية سابقة قبل يومين صورا لها على صفحتها الالكترونية ضمن موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، وهي تقف مبتسمة الى جانب موقوفين فلسطينيين لتوثيق خدمتها العسكرية التي وصفتها بانها "اجمل فترة" في حياتها.