دعت لعبة أمريكية جديدة إلى قتل المسلمين وهدم المساجد وذلك في أحدث تطورات الحملة المعلنة على العرب والمسلمين بالغرب في الفترة الأخيرة.
ويقول القانون الأول فى لعبة الـ"بلاى ستيشن" الأمريكية الجديدة والمسماة "معركة قريبة": "اهدم مسجداً، واقتل مسلماً".
وقال مصممو اللعبة التي انتشرت بسرعة حول العالم: إنها تهدف لـ"تطهير المدن من المساجد والإرهابيين والملتحين والمشايخ وعلماء الدين",على حد وصفهم.
وبالنسبة لقواعد اللعبة، فيجب على اللاعب "رمى القذائف" على المساجد ونثر المصحف وتمزيقه، ويستطيع اللاعب سماع صوت أذان المسجد أثناء القصف.
من جهته، علق الدكتور أحمد زايد، عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة، وأستاذ علم الاجتماع بالكلية، على هذه اللعبة قائلاً: "مثل هذه الألعاب التى تأتى من خارج الوطن، يتم إعدادها من قبل جهات مخابراتية تعلم جيدا حب المسلمين وتعلقهم بالمساجد، وقيمة المصحف الشريف لديهم".
وأضاف الدكتور زايد: إن هذه الألعاب تؤثر سلبا على الأطفال، سواء المسلمين أو غير المسلمين.