الإتحاد العام الطلابي الحر فرع معسكر__29000__UGEL SecTion de MasCarA
لا تنس بسم الله + صل على رسول الله
عزيزي الزائر أنت غير مسجل في رحاب منتدانا
فمرحبا بك
الإتحاد العام الطلابي الحر فرع معسكر__29000__UGEL SecTion de MasCarA
لا تنس بسم الله + صل على رسول الله
عزيزي الزائر أنت غير مسجل في رحاب منتدانا
فمرحبا بك
الإتحاد العام الطلابي الحر فرع معسكر__29000__UGEL SecTion de MasCarA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإتحاد العام الطلابي الحر فرع معسكر__29000__UGEL SecTion de MasCarA

نحن نعمل لغايتين: لننتج .. ونؤدي الواجب... فإن فاتتنا الأولى.. فلن تفوتنا الثانية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اغتيال الشهيد الصائم عبد الحفيظ سعيد...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد يحياوي

احمد يحياوي


البلد : العقرب عدد المساهمات : 50
نقاط : 116
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
العمر : 33

اغتيال الشهيد الصائم عبد الحفيظ سعيد... Empty
مُساهمةموضوع: اغتيال الشهيد الصائم عبد الحفيظ سعيد...   اغتيال الشهيد الصائم عبد الحفيظ سعيد... I_icon_minitimeالجمعة مايو 28, 2010 12:09 am

اغتيال الشهيد الصائم عبد الحفيظ سعيد


من يكون عبد الحفيظ سعيد ؟
كثيرون من الاجيال الجديدة للاتحاد ، يعرفون عبد الحفيظ اسما من خلال نشيد الاتحاد ، لكن لا بد من عقارب الساعة أن تعود قليلا لنستذكر بعضا من محطات مضيئة لهذا الرجل ، الذي اعتز ايما اعتزاز انني عايشته وعملت معه ، ويمكن للتفصيل العودة لكتاب الأخ الكريم عمر دادي حمو بعنوان : الشهيد الرمز ، وهي مبادرة نال بها أخي دادي حمو السبق ، فجازاه الله خيرا

عبد الحفيظ بن الحاج محمد بن الحاج صالح سعيد من مواليد أكتوبر 1971، بمدينة العطف في ولاية غرداية ، نشأ في احضان اسرة شبت على فطرة الاسلام وقيمه المثلى ، إذ كان جده من رواد الحركة الاصلاحية بالجنوب ، وكان والده مناضلا في الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين منذ صغره .
حاز على شهادة البكالوريا في صائفة 1990 ، بالبليدة ، ليلتحق بأمله الباسم بالمعهد الوطني للتخطيط والإحصاء لنيل شهادة مهندس دولة.كان من أبرز مؤسسي شعبة المعهد وأمينها الأول ، ليرتقي بمسؤولياته الى المكتب الوطني كنائب للأمين العام ثم رئيسا للمجلس الوطني .

إني مستعد للالتحاق مستقبلا بمعهدكم ...

قالها عبد الحفيظ لمدير الحي للجامعي للمعهد ، حينما هم بطرده لأنه كان يحضرللبكالوريا وغير مقيم ، ليعكس قوله طموح الرجل الصغير الكبير . وكان يقول لبعض زملائه ممن يهمون بتغييرالتخصص ّ إذا غادرنا نحن هذه التخصصات الاستراتيجية فلمن سنتركها .ّ

نضالنا من أجل التعريب نضال من أجل قضية مصيرية..عبارات في تقرير رفعه عبد الحفيظ لإدارة معهده ، اعتبرفيها النضال حضاريا ، وتاسف في تقريره للردة الحاصلة . خاض مع ثلة من زملائه غمار المبادرة ، فكونوا لجنة للتعريب بمعهدهم وعقدوا أربع لقاءات مع الإدارة ، ورغم الضغوط التي مارسها التيار الرافض ، عربت السنوات الأولى .

دور سياسي متقدم ...

ترأس لجنة المصالحة الوطنية ، واعتبر اتصالاته بالجميع احزابا ومنظمات بمثابة تربص للتكوين السياسي ،ومع عضوية الاتحاد في المجلس الوطني الانتقالي ، والذي كان يمثله فيه شقيق عبد الحفيظ ، الأخ الفاضل محمد سعيد ( رحمة الله عليه ) ، مثل الاتحاد في مختلف جولات الحوار الوطني وأبرزها ندوة الوفاق التي أنشا بموجبها هذا المجلس .وكان من المشاركين في الصياغة النهائية للندوة الوطنية للحوار.

المجلس الوطني ...

جاء انتخابه على راس المؤسسة التشريعية إضافة لدور هذه المؤسسة ، فاستحدث اللجان المتخصصة داخل المجلس منها السياسية والجامعية وغيرها ، وتعمد الطواف بالمجلس عبرالمدن الجامعية شرقا وغربا ، شمالا وجنوبا ، فكانت آخر دورة حضرها بولاية المسيلة وهي الدورة الثامنة عشرللمجلس الوطني.كما كان بشهادة كثيرين بمثابة الاسمنت في المنظمة، امتاز بملكة الربط بين الاجيال والجمع بين المتخاصمين والتنازل عند الضرورة.

من أبرز اقواله ...

الاتحاد يسع الجميع
لا بد من التكامل الطبيعي بين النضال الطلابي والعمل السياسي
ضرورة استقلالية الحركة الطلابية عن اي وصاية حزبية أو سلطوية

آخر ليلة قبل الاغتيال

يقين المؤمن بأن الموت حق ولا بد من الاستعداد له ، دفعه لمراجعة وصيته مع والده قبل السفر لاداء مناسك العمرة التي كانت مبرمجة بتاريخ 15 فبراير 1995 .
الوصية كانت رسالة موجهة لنائبيه يبلغهم فيها بتحضير الدورة التاسعة عشرة من المجلس الوطني بسطيف ايام 08-09-10 مارس 1995 ، وارسال الدعوات لاعضاء المجلس ، والمفارقة أن آخر ما خطه عبد الحفيظ سعيد كانت هذه العبارة

"مع تحياتنا لكم برمضان كريم وعيد فطر سعيد قد اغيب إلى غاية 01 ماي في سفر"

اي نعم كلمة سفر ، كانت آخر ما كتبه عبد الحفيظ سعيد ، لانه كان على موعد مع القدر في اليوم الموالي .

13 رمضان الموافق ل 13 فبراير 1995 .. يوم الجريمة

استيقظ عبد الحفيظ صباح هذا اليوم كعادته ، متجها من مقر سكناه بالبليدة الى العاصمة اين سيجري امتحانه الاخير بالمعهد الوطني للتخطيط والاحصاء في سنته الاخيرة من فترته الجامعية . كان على متن سيارة ( سوبر5/رونو) ، برفقة شقيقه امحمد ، عضو المجلس الوطني الانتقالي .

الوصول الى ساحة الحافلات ITFC
وصلت السيارة ، فاضطر محمد لتخفيض سرعتها حتى يتسنى لعبد الحفيظ النزول ،والساحة حينها كانت تدب بالطلبة القادمين للدراسة .

الثامنة وخمسة واربعون دقيقة صباحا.. رصاصات الغدر

طلقات نارية تصوب باتجاه السيارة .. ومن بين الطلبة يخرج مسلحان أحدهما باتجاه أمحمد والآخر باتجاه عبد الحفيظ ، لتنطلق الرصاصات الغادرة ، يصاب عبد الحفيظ بثلاثة منها ، في صدره ورأسه.. تعلق عبد الحفيظ باخيه محمد ، وشاء لطف الله أن ينجو محمد باعجوبة ، ولم تصبه الرصاصات المتلاحقة من المجرمين الذين كانوا على متن سيارة اجرة على بعد ثلاثين مترا تقريبا حيث لاذوا بالفرار.

توقف بعدها محمد بالسيارة ليغير من وضعية عبد الحفيظ الملطخ بالدماء ، ساعده في ذلك شابان ، لينطلق باتجاه مستشفى عين النعجة ، لكن الموت كان اسرع ، لتصعد روح عبد الحفيظ الطاهرة إلى بارئها .

الخبر الفاجعة ينتشر بسرعة البرق...

بدات الاتصالات ووصل الخبر المكتب الوطني للاتحاد ، الذي انتقل منه الامين العام وبعض الاعضاء لمواساة العائلة بالبليدة في حين تنقل آخرون لمستشفى عين النعجة لمعاينة جثمان الشهيد . تناقلت وسائل الاعلام الخبر ، وبدأت ترتيبات الجنازة ، ورفعت آيات القرآن الكريم بمكبرات الصوت ، عبر فروع المنظمة ومقراتها عبر الوطن بعد انتشار الخبر وإذاعته في التلفزة والإذاعة ، بل وشرع من علم في التنقل الى العاصمة أو الى مقر سكنى عبد الحفيظ بمدينة العطف بغرداية مسقط راسه.

طائرة عسكرية لنقل المعزين وجثمان الشهيد..

تم تسخير طائرة انطلقت من مطار بوفاريك العسكري لنقل جثمان الشهيد الذي رافقه أحباؤه وإخوانه في قيادة المنظمة ، وكان منظرا مهيبا ، ورافق الجثمان ممثلون عن مؤسسات ومنظمات وطنية .
الجثمان يصل العطف ليوارى الثرى.

وصل الموكب الجنائزي الى مطار غرداية الدولي ، واتجه الى مدينة العطف التي تبعد بخمسة وعشرين كيلومترا عن المطار لتشييع الجنازة بعد صلاة العصر.

ووري التراب من كان يهم بالعمرة يومين قبل اغتياله ، واسابيع قبل زفافه وقد عقد قرانه .
ووري التراب من كان على أهبة لإجراء آخر امتحان لآخر سنة جامعية ., ولكن الموت سبقت
ووري التراب من احبه الكل فدخل قلوبهم بلا استئذان ، من قاد وهو في سن صغيرة ، آلاف الرجال بل آلاف القلوب فعلمها حب الاتحاد ، وحب الوطن .


خاتمة

هكذا فقد الاتحاد واحدا من اعز قياداته وابنائه ، حق علينا أن نتذكر هؤلاء عسا أن تكون شهادتهم وشهاداتهم ، خير محفز على ان تتواصل المسيرة ، وأن يتواصل العطاء في مدرسة الخير ، مدرسة الاتحاد التي تعتز أن عرفت بين ابنائها اسم عبد الحفيظ سعيد ، وغيره ممن بذلوا النفس والنفيس وقدموا أرواحهم ، كي تستمر الفكرة وتستمر المسيرة .
*** تحية نضالية***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شيماء20
مشرف
شيماء20


عدد المساهمات : 251
نقاط : 550
تاريخ التسجيل : 22/04/2010

اغتيال الشهيد الصائم عبد الحفيظ سعيد... Empty
مُساهمةموضوع: رد: اغتيال الشهيد الصائم عبد الحفيظ سعيد...   اغتيال الشهيد الصائم عبد الحفيظ سعيد... I_icon_minitimeالجمعة يونيو 18, 2010 12:02 am

بارك الله فيك أخي
للإتحاد رجال فدوه وسيفدوه بما هو أغلى لديهم من الحياة
رحم الله شهيدنا وجعلك ممن يسير على خطاه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اغتيال الشهيد الصائم عبد الحفيظ سعيد...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإتحاد العام الطلابي الحر فرع معسكر__29000__UGEL SecTion de MasCarA :: الطالب والجامعة الجزائرية :: الأقسام العلمية-
انتقل الى: