ظروف الحياة الأجتماعية تقتضي من المرأة أن تخرج الى العمل وادا خرجت المرأة زائرة أو مسافرة أو عاملة وجب عليها التحلي بالحياء في استقامة تامة استقامة المرأة المؤمنة التي تخاف الله عز وجل كما ورد في القران الكريم عن ابنتي شعيب عليه السلام اللتين وجدهما موسى عليه السلام في
مدين فقال تعالى - فجاءته احداهما تمشي في استحياء - جاءت تمشي مشية الحرائر بحياء وخجل فالمرأة عندما تخرج الى المجتمع تتحرك كانسانة مسؤولة لا كأنثى ومن هنا كانت علامة السمو الروحي والتقدم الحضاري ومن علامة الفطنة والدكاء والحياء عند المرأة التقدمية ارتداء اللباس الشرعي حيث تكون حبيبة ستيرة قانتة في مظهرها وتكون مؤمنة في قولها وقلبها ولباسها وخير لباس المرأة طاعة ربه ولا خير فيمن كان لله عصيا .