الإتحاد العام الطلابي الحر فرع معسكر__29000__UGEL SecTion de MasCarA
لا تنس بسم الله + صل على رسول الله
عزيزي الزائر أنت غير مسجل في رحاب منتدانا
فمرحبا بك
الإتحاد العام الطلابي الحر فرع معسكر__29000__UGEL SecTion de MasCarA
لا تنس بسم الله + صل على رسول الله
عزيزي الزائر أنت غير مسجل في رحاب منتدانا
فمرحبا بك
الإتحاد العام الطلابي الحر فرع معسكر__29000__UGEL SecTion de MasCarA
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإتحاد العام الطلابي الحر فرع معسكر__29000__UGEL SecTion de MasCarA

نحن نعمل لغايتين: لننتج .. ونؤدي الواجب... فإن فاتتنا الأولى.. فلن تفوتنا الثانية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لوائح الإتحاد1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شيماء20
مشرف
شيماء20


عدد المساهمات : 251
نقاط : 550
تاريخ التسجيل : 22/04/2010

لوائح الإتحاد1 Empty
مُساهمةموضوع: لوائح الإتحاد1   لوائح الإتحاد1 I_icon_minitimeالإثنين مايو 10, 2010 1:28 pm

الاتحاد العام الطلابي الحر


U G E L


لائحة السياسة العامة


الشكل العــام



مقدمة
I. قراءة في تاريخ الحركة الطلابية



II. المصادر والأسس

III. محاور النضال الكبرى

01 محور الجامعة والعمل الثانوي

02 محور العمل النقابي الطلابي

03 محور الشباب والمجتمع المدني

04 محور الثقافة والإعلام

05 محور التنمية المستدامة والبيئة

06 -المحور السياسي وحقوق الإنسان

خاتمــة



مقدمــــة

تعتبر السياسة العامة المرجعية الفكرية للاتحاد العام الطلابي الحر، فهي خلاصة نقاش طلابي تمتزج فيه تراكمات التجربة مع الرغبة في التجديد، من خلال ترجمة توجهات الرأي العام داخل الوسط الجامعي قصد بلورة مشاركة طلابية سياسية فاعلة في أهم التحولات التي تشهدها البلاد والعالم مع مطلع الألفية الثالثة.تتناول قراءة في تاريخ الحركة الطلابية، وتوضح المصادر والأسس التي تعتمدها المنظمة، وكذا محاور النضال الكبرى، منطلقة من طبيعة الحركة الطلابية وما تحمله من خصائص .

I - قراءة في تاريخ الحركة الطلابية :

إن الحركة الطلابية ليست وليدة اليوم، فهي ظاهرة اجتماعية فرضت ذاتها على الصعيد العالمي منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، ولم يعد أحد يستطيع إنكار وجودها كحقيقة اجتماعية.

والحركة الطلابية الجزائرية نموذج متميز لهذه الحركة الاجتماعية، حيث كانت أول نواة للحركة الطلابية سنة 1905 ، متمثلة في تأسيس اتحاد تلاميذ شمال إفريقيا، ثم تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931، وانضمام الكثير من الطلبة الجزائريين تحت لوائها في إطار إصلاح المجتمع والمحافظة على ثوابته.

ومع بروز تشكيلات الحركة الوطنية، كان لإطارات الطلبة الجزائريين أثر كبير في توجيهها وقيادتها، إلى أن اندلعت ثورة أول نوفمبر 1954، أين كان للطلبة أثرهم في صياغة إستراتيجيتها وأهدافها، والتي تجسد خطها عبر مختلف الهيئات التي كانت منبرا لإيصال صوت الطلبة الجزائريين الرافضين للاستعمار، والمناضلين من أجل الحرية في إطار الحركة الوطنية، حيث استطاعوا لمشملهم في إطارالاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين سنة 1955، ولم يتخلفوا عن أداء واجبهم الوطني، وقد مكنهــم ذلك من أدائه على أحسن وجه وقد كان إضراب 19 ماي1956 من أهم محطاته.

ورغم تعرض الحركة الطلابية بعد الاستقلال إلى محاولة التهميش، إلا أن خصائص الطالب الجزائري ورصيد الحركة الطلابية ومميزات المجتمع الطلابي وخصائصه، كانت تشكل دائما طاقة تنتظر الظرف الملائم للقيام بالدور اللازم، وكانت أولى المبادرات تتمثل في تحرك الطلبة سنة 1979 منادين بتعريب الجامعة، حيث توجت تحركاتها بتعريب العلوم الإنسانية، تلتها أحداث 1980 التي تنادي بضرورة الاعتراف بالبعد الأمازيغي كأحد مكونات الشخصية الجزائرية، وكذا أحداث الجامعة المركزية سنة 1982، ومع مرور الأيام عرف الوسط الجامعي تنامي الصحوة الإسلامية المتشبعة بالروح الوطنية، مكتسحة الساحة التي شهدت احتدام الصراع بين التيارات المتواجدة، وأحداثا عنيفة ساهمت أطراف كثيـرة في إشعال فتيلها، مما أدى إلى تشكيل لجان حرة للطلبة، كل ذلك حدث في غياب إطار تنظيمي فعال وإصلاح جامعي حقيقي يرقى إلى تطلعات الشريحة الطلابية ويستجيب لمتطلبات التنمية الوطنية.

وجاءت أحداث أكتوبر 1988، أين آثر الطلبة الحوار على غيره من الأساليب، حرصا على المصلحة العليا للوطـن، ومع إقرار دستور فبراير 1989 حرية النشاط السياسي والنقابي التعددي، لم يتخلفوا عن أداء دورهم، فكانوا أول فئة بادرت بتنظيم نفسها، وذلك بتأسيس منظمات ولجان مستقلة لبعث الحركة الطلابية من جديد، فكان يوم 11 نوفمبر 1988 موعد الجماهير الطلابية مع تأسيس النواة الأولى للاتحاد، تحت اسم الاتحاد الطلابي الحر بمعاهد بومرداس، وذلك كامتداد طبيعي للخط الذي رسمه الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين المتشبع بالروح الوطنية، وتوسعت الفكرة لتجمع الطلبة على المستوى الوطنــي في 23 مارس 1989 ، في المؤتمر التأسيسي في ملحقة الخروبة بجامعة الجزائر، بحضور 3000 طالب( مندوب من مختلف الجامعات )، وخرج المؤتمر بالمصادقة على دستور الاتحاد وانتخاب المكتب التنفيذي الوطنــي، وقد أخذ الاتحاد على عاتقه مسؤولية الدفاع عن مصالح الطلبة، والمطالبة بإصلاح جامعي شامل وعميق، معتبرا التعريب وفق منهج علمي من أهم محاور نضاله، كما عمل على استقرار الجامعة وحمايتها من الانزلاق أثناء المرحلة الانتقالية، والذي يعد جزء من الاستقرار الوطنـي، إذ ساهم في عودة الشرعية الدستورية لمؤسسات الدولة من خلال المشاركة في جولات الحوار، وندوات الوفاق الوطنـي، وكذا المؤسسات الانتقالية، وكان ثمن كل هذا شهداء قدمهم من خيرة أبناء المنظمة والوطن، وعلى رأسهم الشهيد الصائم عبد الحفيظ سعيد، الذي أستشهد في 13 فيفري1995، كما تبنـى الإتحاد مشروع السلم والمصالحة الوطنية كخيار شعبي لحل الأزمة الأمنية في الجزائر ولعب الدور الكبير في تعبئة الوسط الجامعي له.

هذا وقد اتسعت رقعة نضال الإتحاد ليلعب أدوارا على المستوى الدولي، كان آخرها احتضانه للمؤتمر الحادي عشر للإتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية( IIFSO )، وقد ظفر الإتحاد بعضوية الهيئة التنفيذية كممثل عن المنطقة العربية.



II - المصادر والأسس :



أ المصادر :

01 تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

02 مبادئ ثورة نوفمبر وبيانها.

03 أدبيات الحركة الطلابية ورصيدها التاريخي والمعرفي.

04 التجارب الطلابية على المستوى الإقليمي والدولي.



ب الأسس :

01 الحريات والديمقراطية : نعتمدها أساسا داخل المنظمة وخارجها.

02 الشورى : نعتبرها بكل مكوناتها العاصم من الانحراف والاستبداد.

03 الاستقلالية : نجعلها جدارا للحفاظ على خصائص ومشروع الحركة الطلابية.

04 الجماهيرية : نعمل مع جماهير الطلبة من أجل إنجاح مشروع الحركة الطلابية.

05 المطالبة : نعتبرها من أسس عملنا، وهي ميزة من الميزات الأساسية في العمل النقابي، خصوصا عندما تتقلص الإرادة لدى الطرف المسؤول.

06 المشاركة : نطالب بها على كل المستويات وفي كل المجالات وفق ما يقتضيه الظرف الداخلي، الإقليمي والدولي، وما تسمح به الإمكانيات، وفي إطار المبادئ الأساسية للمنظمة.

07 الرقابة : الحركة الطلابية تمارس دور الرقابة على الجميع.



-III محاور النضال الكبرى :

01 محور الجامعة والعمل الثانوي:

باعتبار الجامعة منشأ الحضارة والتطور، والجامعة الجزائرية بصفتها جامعة وطنية عصرية تحافظ على طابعها العمومي، ولها دورها الريادي في تنمية الثقافة الوطنية بمختلف أبعادها، حيث تجمع بين وظيفتي المعرفة والبحث، إضافة إلى بعث الروح الوطنية، آخذة بعين الاعتبار المتطلبات الدولية، ولهذا كان من الواجب أن تحضى باهتمام بالغ لدى الدولة، ورغم المكاسب التي حققتها بقيت عاجزة عن أداء واجبها الريادي تجاه الأمة، للخروج من دائرة التخلف والتبعية، ويظهر ذلك في :

- انعدام الاستقرار في الهياكل لدى الوزارة.

- غياب سياسة إصلاح جامعي شامل وعميق، وارتباطها بالتغيرات الحكومية المفاجئة.

وهذا ما يؤكد إيماننا بأن الإصلاح الجامعي لا يجب أن يكون مجرد خلق لهياكل جديدة، أو إيجاد حلول ترقيعية لمشكلات قائمة، بل يبدأ من وضع تصور واضح لأدوار الجامعة والجامعيين، وهذا لا يكون إلا بمنظومة جامعية قائمة على أسس علمية وموضوعية بعيدا عن كل أشكال الضغوط الأيديولوجية، محققة بذلك استقلاليتها كما يخدم المصلحة العامة للمجتمع، ويضمن للجامعة أداء دورها الذي أنشئت لأجله، وتوفير الدعم الحقيقي للبحث العلمي من خلال إيجاد مناخ فكري ملائم واستقرار مادي واجتماعي لائق للباحثين، والعمل على توفير الوسائل والإمكانات لمواكبة التطور التكنولوجي، والمحافظة على الإطارات الجامعية لمواجهة ظاهرة هجرة الأدمغة.

مع التأكيد دوما أن نجاح عملية الإصلاح الجامعي مرتبط بوجود أسرة جامعية تقوم العلاقة بينها على أساس التكامل في الأدوار ومبدأ تقاسم المسؤوليات.

و باعتبار المرحلة الثانوية مقدمة للمرحلة الجامعية فإن الإتحاد العام الطلابي الحر يولي عنايته للمرحلة الثانوية لمميزاتها وخصوصياتها، ويؤكد عل ضرورة إعطائها الأهمية اللائقة لتقوم بالدور المنوط بها، لدى وجب العمل على تنشيط الحركة الثقافية والعلمية داخل الثانويات، من أجل رفع المستوى المعرفي للثانويين، وتنظيمهم وتأهيلهم للالتحاق بالجامعة.



02 محور العمل النقابي الطلابي :

وباعتبار الاتحاد العام الطلابي الحر منتظمة طلابية يساهم بدوره في الدفاع عن مصالح الطلبة وحقوقهم، فذلك جوهر نضاله ومن مبررات تأسيسه، بالاعتماد على أساس المطالبة والمشاركة، فإنه يناضل من أجل الاعتراف بالحصانة النقابية كحق معترف به دستوريا، معتمدا على كل الوسائل المشروعة لتحقيق مصالح الطلبة وتوفير الظروف الاجتماعية و البيداغوجية الملائمة للتحصيل العلمي، مما يسمح للجامعة بأداء دورها في إعداد إطارات تساهم في التنمية الوطنية.

إن العمل النضالي لدى الاتحاد يتعدى الساحة الجامعية ليشمل الساحة الوطنية من مختلف مكوناتها ومؤسساتها الاقتصادية والاجتماعية، وذلك لتفاعل المصالح الحيوية للطالب بهذه المجالات.

وإن تحمل أعباء الدفاع عن مصالح القاعدة الطلابية وحماية حقوقها، يدفعنا لإيجاد إطار فعال يعكس التمثيل الطلابي، ولا يكون هذا إلا باعتماد أسلوب ديمقراطي يعطى فيه الحق للجميع في الانتخاب والترشح داخل الجامعة.

إن العمل النقابي الطلابي وفي ظل التحديات الجامعية والوطنية التي تواجهنا عبر مراحل النضال، يقتضي منا إيجاد سياسة تكوينية شاملة، كفيلة بتلبية حاجيات أبناء المنظمة في مختلف وظائفهم، من أجل إعداد إطارات طلابية وشبانية، ترقى بمستوى التفكير لدى الشريحة الطلابية لأداء الدور المنوط بها، وتساهم في التنمية الوطنية.



03 محور الشباب والمجتمع المدني :

إن الشباب الجزائري بما يمثله من رصيد بشري هائل ومكانة معتبرة ضمن بنية المجتمع الجزائري، كان لابد من إعطائه الدور الريادي كقوة سياسية واجتماعية، تساهم بشكل جاد في عملية التنمية وخدمة المجتمع، ونظرا لمظاهر التهميش والإقصاء واللامبالاة التي يعانيها، وكذا تفشي الآفات الاجتماعية والبطالة التي تقف دون تحقيق هذا الدور واستثمار هذه الطاقات، فإن الاتحاد العام الطلابي الحر يؤكد على ضرورة التكفل الفعلي بالشباب، خاصة في ميدان الشغل والتكوين المهنـي، والاهتمام به وتأطيره خارج المدرسة الجزائرية، وكذا تطوير الأنشطة الرياضية وترقيتها، دون إغفال الشريحة الشبانية في المهجر، كما يشجع الاتحاد ويساهم في توسيع نطاق مشاركة الفتاة الجزائرية وإعطائها مكانتها الحقيقية في المجتمع، ويعمل الإتحاد على تفعيل أدوارها داخل هياكله وفي أوساط المجتمع

إن الإتحاد العام الطلابي الحر يدعم كل المجهودات والمساعي التي تقوم بها الحركة الجمعوية من أجل التكفل بقضايا الشباب وتعبئته لخدمة الوطن، لذا شارك الإتحاد في تأسيس التنسيق الوطنــي للعمل الشباني الذي يعتبر امتدادا لمنبر الشباب الجزائري، وكذا المجلس الأعلى للشباب، بغية تثبيت مبدأ المشاركة على نطاق أوسع في القرار السياسي، والمساهمة في إيجاد حلول لقضايا الطلبة والشباب.

إن الاتحاد يرى أن أي هيكل شباني يبقى عاجزا عن تلبية طموحات الشباب وآماله إذا لم تتوفر الإرادة السياسية اللازمة والآليات الضرورية للعمل، رافضا أي محاولة لاستغلال الشباب لتمرير مشاريع لا تخدم مصلحته ومصلحة الوطن، كما يؤكد على ضرورة إشراكه في تسيير مؤسسات الدولة.



04 محور الثقافة والإعلام :

تعتبر الثقافة مقياسا للتطور والازدهار لأي مجتمع، فهي تحدد نمط حياته والحصن الحامي لقيمه ومبادئه، وتصور الثقافة لدى الاتحاد العام الطلابي الحر يستمد مقوماته من مقومات الشخصية الوطنية ببعدها العربي، الإسلامي والأمازيغي ، ويجمع بين الأصالة والمعاصرة، مما يضمن الحرية والفكر والإبداع، وينشط الحركة الفكرية الثقافية والعلمية في الأوساط الجامعية، بهدف توسيع مدارك الطلبة، ونشر الوعي الثقافي، بما ينمي فيهم البعد العقائدي والحس الجمالي، مع الحفاظ على تراثنا الشعبي، والعمل على تنميته باعتباره جزءا لا يتجزأ من ثقافتنا الجزائرية.

إن تجسيد المفهوم الحقيقي للثقافة مرتبط أساسا بحرية التعبير والإعلام، لذلك فإن الاتحاد العام الطلابي الحر يدعو إلى ضرورة إعادة تنظيم قطاع الإعلام بمختلف وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية بما يضمن لجميع الشرائح في المجتمع الحق في التعبير والإعلام خدمة للمصلحة الوطنية.



05 محور التنمية المستدامة والبيئة :

إن التنمية التي ينشدها الإتحاد هي تنمية شاملة في جميع المجالات اجتماعيا، اقتصاديا، سياسيا وبيئيا ...، وباعتبار الجامعة إحدى ركائز التنمية الوطنية الشاملة، يؤكد الإتحاد العام الطلابي الحر على ضرورة ربطها بالمحيط الاقتصادي ربطا علميا، واستغلال البحوث والدراسات الجامعية، كما يلح أيضا على ضرورة تشغيل الإطارات الجامعية البطالة، وكذا بعث التضامن الوطنـي وتفعيله في السلوكيات اليومية للمواطن، فالعلاقة بين الجامعة والمجتمع علاقة تأثير وتبادل، كون الجامعة منارة إشعاع علمي ومعرفي، فهي المؤثرة في المجتمع، وعليه لابد من مراعاة هذه الوظيفة من خلال رسكلة التكوين البيداغوجي بما يتوافق مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

كما أن الاهتمام بالبيئة بمختلف جوانبها الاجتماعية والإنسانية يعتبر ضرورة حتمية خدمة للتنمية الوطنية.



وباعتبار البيئة جزءا من التنمية الوطنية، فإن الاتحاد العام الطلابي الحر ومن أجل بيئة نظيفة وتنمية مستدامة، يولي اهتمامه بالبيئة وبقضايا المحافظة على المحيط، من خلال إيجاد سياسة بيئية شاملة تتماشى والتطور التكنولوجي والاقتصادي، كما يدعم كل المبادرات الرامية إلى المحافظة عليها وحمايتها.



06 المحور السياسي وحقوق الإنسان :



أ المستوى الوطنـي :

الاتحاد العام الطلابي الحر كممثل للشريحة الطلابية المتميزة بقوة الطرح والمبادرة، والتي كثيرا ما عانت من محاولات التهميش والإقصاء والاحتواء، خاصة في القضايا المصيرية التي تمس المواطن، وفي كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية، يؤكد دوما بأن الحرية والديمقراطية التعددية، مكسب وطنـي وجب المحافظة عليه وتطويره، وأن اعتماد مبدأ التداول على السلطة وضمان حرية التعبير والإعلام كان ولا يزال المجال الحيوي الذي ناضلت من أجله كل الفعاليات السياسية والاجتماعية الموجودة في الساحة الوطنية، ولا يزال الاتحاد العام الطلابي الحر يولي اهتمامه لكل ما يحدث في الوطن على المستوى الرسمي والشعبي، ويحرص على التفاعل والمشاركة لاستقرار مؤسسات الدولة، فهو كتنظيم طلابي شباني مستقل، لا يتردد عن دعم أي مبادرة رسمية أو شعبية تخدم الوطن، كما يقف أمام كل من يريد ضرب وحدتنا الوطنية بأي شكل من الأشكال وتحت أي غطاء.

كما يؤكد الاتحاد قناعته من خلال اعتماد الحوار أسلوبا حضاريا يضمن استقرار مؤسسات الدولة، ويندد بأي محاولة للتراجع عن مكاسب الديمقراطية، كما يرفض العنف بكل أشكاله رفضا قاطعا، و يؤكد على احترام حقوق كل شرائح المجتمع دون استثناء.



ب المستوى الخارجي :

إن تحرك الاتحاد العام الطلابي الحر على المستوى الخارجي خطوة من أجل إيصال وتبليغ صوت الحركة الطلابية إقليميا ودوليا، من خلال تكتله مع بعض التنظيمات الإقليمية والدولية ذات الطابع غير الحكومي، فالاتحاد العام الطلابي الحر يرى ضرورة إشراك الحركة الطلابية والشبانية في تدعيم الدبلوماسية الجزائرية في إطار الخيارات الحضارية الثابتة للجزائر.

كما يلح الاتحاد العام الطلابي الحر على ضرورة لم شمل الدول العربية والتكتل لمواكبة تحديات النظام الدولي الجديد ومواجهة الأخطار والتحالفات الإستراتيجية الموجهة ضد الشعوب العربية والإسلامية، ويساند الاتحاد تعزيز وحدة المغرب العربي كضرورة سياسية واقتصادية وحضارية، ويعتبره وحدة شعوب قبل أن يكون وحدة حكومات.

كما يحدد الاتحاد العام الطلابي الحر مواقفه الثابتة من القضايا العربية والإسلامية، ويؤكد دعمه للقضية الفلسطينية من أجل استرجاع كامل حقوق الفلسطينيين بما فيها السيادة على كل الأراضي.

كما يساند الاتحاد العام الطلابي الحر القضايا العادلة ويدعم الأقليات المضطهدة في العالم، ويعتبر العنف ظاهرة دولية يدعو إلى نبذها بمختلف أشكالها ثقافة وسلوكا، ويعمل من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الرأي وضمان الحريات الأساسية .



الخاتمـــة :

إن ما جاء في السياسة العامة يعبر حقيقة عن التوجهات العامة للاتحاد العام الطلابي الحر ووفاء لنضالات الحركة الطلابية الجزائرية، ويسعى جاهدا لتوحيد صفوف الطلبة وتجميعهم من أجل خدمة الجامعة والوطن، وهو مستعد دائما لضم جهوده إلى جهود الفعاليات الوطنية لخدمة الجزائر.


" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "











































الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لوائح الإتحاد1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لوائح الإتحاد(اللائحة الجامعية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإتحاد العام الطلابي الحر فرع معسكر__29000__UGEL SecTion de MasCarA :: هــيــكــلـــة فــــــرع مـــعـــســـكـــر :: قسم إدارة الفرع والشعب-
انتقل الى: